EXAMINE THIS REPORT ON الإنسان عدو نفسه

Examine This Report on الإنسان عدو نفسه

Examine This Report on الإنسان عدو نفسه

Blog Article



يُرجى التفضل بمراعاة حقوق الملكية الفكرية وحماية هذه الملكية

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

إلى أن قال - رحمه الله -: والمقصود التَّنبيه على بعض أحوال النفْس المطمئنَّة واللوَّامة والأمَّارة، وما تَشترِك فيه النفوس الثلاثة، وما يتميَّز به بعضها مِن بعض، وأفعال كل واحدة منها، واختِلافها، ومَقاصدها، ونياتها، وفي ذلك تنبيه على ما وراءه، وهي نفس واحدة، تكون أمَّارة تارة، ولوَّامة أُخرى، ومطمئنَّة أخرى، وأكثر الناس الغالب عليهم الأمَّارة.

منذ الصغر وقد تعلمنا أن هناك نوعان من النفس واحدة امارة وأخرى لوامة وكلاهما في صراع دائم ولكن عندما تتغلب الثانية تصبح هناك نفس واحدة واحدة هي المطمئنة و التي وعدها الله بالجنة، بعمني أخرى إذا تمكن الإنسان من التغلب على نفسه التي تامره دايمًا بالسوء سيجد السلام والطمأنين.

ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قَتْلها إلا بالحق الشرعي كالقصاص أو رجم الزاني المحصن أو قتل المرتد. ومن قُتِل بغير حق شرعي فقد جعلنا لولي أمره مِن وارث أو حاكم حجة في طلب قَتْل قاتله أو الدية، ولا يصح لولي أمر المقتول أن يجاوز حدَّ الله في القصاص كأن يقتل بالواحد اثنين أو جماعة، أو يُمَثِّل بالقاتل، إن الله معين وليَّ المقتول على القاتل حتى يتمكن مِن قَتْله قصاصًا.

تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)

شبكة واسعة متعددة الأبواب والصفحات تتضمن معارف ومعلومات في الفكر والثقافة والدين والتراث والسياسة والاقتصاد والاجتماع والعلوم وغيرها، تتمثل في صحيفة الكترونية يومية شاملة.

والهوى كما قيل: يُعمي ويُصمُّ، يُعمي عن النظر في الحق وإن كان مشهورًا، ويُصمُّ عن سماعه وإن كان واضحًا؛ لأن الهوى قد سيطر على آلة البصر والسمع، وتجاهَل وجودهما وإدراكهما، وأصبح الهوى هو المتصرِّف والمُسيطِر، وأصبح صاحبه إنما يأتمر بهواه.

قل -أيها الرسول- للناس: إنما أُمرت أن أعبد رب هذه البلدة، وهي مكة ، الذي حَرَّمها على خلقه أن يسفكوا فيها دمًا حرامًا، أو يظلموا فيها أحدًا، أو يصيدوا صيدها، أو يقطعوا شجرها، وله سبحانه كل شيء، وأُمرت أن أعبده وحده دون مَن سواه، وأُمرت أن أكون من المنقادين لأمره، المبادرين لطاعته، وأن أتلو القرآن على الناس، فمن اهتدى بما فيه واتبع ما جئت به، فإنما خير ذلك وجزاؤه لنفسه، ومن ضلَّ عن الحق فقل -أيها الرسول-: إنما أنا نذير لكم من عذاب الله وعقابه إن لم تؤمنوا، فأنا واحد من الإنسان عدو نفسه الرسل الذين أنذروا قومهم، وليس بيدي من الهداية شيء.

نحن كبشر قد نجد أنُاس غير سويين، وإذ تمعن في السبب وراء جعلهم غير سويين سنجد أن نفسهم أمارة بالسوء، ما يؤكد أن النفس هو العدو الأكبر أنا لا اتفق في الحديث مع الشخص الذي يقول بأن الخوف أو الكسل أو الحيوانات أو الكائنات التي لا نراها هى العدو الأول للإنسان.

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

يوم يأتي يوم القيامة، لا تتكلم نفس إلا بإذن ربها، فمنهم شقي مستحق للعذاب، وسعيد متفضَّل عليه بالنعيم.

وإذا قلتم فتحرَّوا في قولكم العدل دون ميل عن الحق في خبر أو شهادة أو حكم أو شفاعة، ولو كان الذي تعلق به القول ذا قرابة منكم، فلا تميلوا معه بغير حق، وأوفوا بما عهد الله به إليكم من الالتزام بشريعته. ذلكم المتلوُّ عليكم من الأحكام، وصَّاكم به ربكم؛ رجاء أن تتذكروا عاقبة أمركم.

يُرجى التفضل بمراعاة حقوق الملكية الفكرية وحماية هذه الملكية

Report this page